نحن سعداء وفخورون بمشاركتنا في الحملة الطبية الأولى للشفة المشقوقة والحنك التي نظمت في مدينة قلعة السراغنة المغربية الواقعة في منطقة مراكش-آسفي.
كانت مهمتنا قبل كل شيء مساعدة هؤلاء الأطفال على العثور على ابتسامتهم مرة أخرى وضمان اندماج اجتماعي أفضل.
ما هي الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق ؟
وهو تشوه خلقي يُعرف غالبًا باسم “شفة الأرنب“. يحدث هذا الأخير بسبب شذوذ في توحيد براعم الوجه ويؤثر بشكل عام على واحد من كل 500 طفل عند الولادة.
وذلك لأن الشفة الأرنبية تتشكل عادة عندما لا تتشكل شفاه الطفل أو فمه بشكل صحيح بين الأسبوع الرابع والسابع من الحمل. ينتج عن هذا شق صغير أو فتحة كبيرة تعبر الشفة العليا إلى الأنف. يمكن أن يكون هذا التشوه في منتصف الشفة أو على أحد جانبي الشفة أو كلاهما.
أما الحنك المشقوق فهو يتكون عادة بين الأسبوع السادس والتاسع من الحمل. يؤدي إلى فتح جزء أو جزأين أمام الفم وخلفه.
عادةً ما تُرى الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق عند الولادة أو أثناء الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية الروتينية. يمكن لطبيبك علاج الحالة في هذا الوقت.
المشاكل الناتجة عن الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق
غالبًا ما يعاني الأطفال الذين يعانون من الشفة الأرنبية أو الحنك وحده من مشاكل الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة ومشاكل في النطق أو السمع ومشاكل في الأسنان.
قد يعاني هؤلاء الأطفال أيضًا من مشكلات احترام الذات بسبب الاختلافات الواضحة بينهم وبين الأطفال الآخرين.
العلاج
تعتمد جراحة شق الشفة والحنك على عمر الطفل المصاب بها ، وشدة الشق ، ووجود عيوب خلقية أو متلازمات أخرى.
يحسن الإصلاح الجراحي مظهر وجه الطفل ويساعد أيضًا في تحسين تطور التنفس والسمع والكلام.
من الضروري أن يتم الإصلاح من قبل أطباء ذوي خبرة ومؤهلين لتجنب أي مضاعفات أثناء أو بعد العملية وللتأكد من أن الطفل بصحة جيدة ويعيش حياة صحية بعد العملية.